فرصة قبل الموت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



من منا لا يخشى الموت



ولكن السؤال



( هل نخشى الموت من أجل الموت أم نخشى الموت مخافة لقاء الله )



نعم نخاف من لقاء الله



لقد كثرة علينا الذنوب وضاع الأجل



(( أنتظر هنالك فرصه ))



وما هي الفرصه



( التوبة )



ولكنى ربما أموت الأن



لا عليك ان كنت تخشى أن تموت الأن فبادر



( بالتوبة )



ذنوبى كثيرة



رحمة الله اكبر من اى ذنب



فأن بادرت بالتوبه وتقبل الله منك أن شاء الله



فسيكون معك لا عليك



وأليك القصه التى وردت فى الحديث



يقول الحبيب



( صلى الله عليه وسلم )



- كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانا ، ثم خرج يسأل ، فأتى راهبا فسأله فقال له : هل من توبة ؟ قال : لا . فقتله ، فجعل يسأل ، فقال له رجل : ائت قرية كذا وكذا ، فأدركه الموت ، فناء بصدره نحوها ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فأوحى الله إلى هذه أن تقربي ، وأوحى الله إلى هذه أن تباعدي ، وقال : قيسوا ما بينهما ، فوجد إلى هذه أقرب بشبر ، فغفر له
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3470






انت تعلم من الذى جعله ينوء بصدره





(( الله الرحمن الرحيم ))





الله يحب عباده ويفرح برجوع العبد أليه





فهيا بنا الى الله





لقد اشتاق ألينا فهل أشتقنا نحن أليه





( انت كنت أشتقت الى ربك فبادر بالتوبة )








اسئلكم الدعاء لى بالهداية





اخيكم فى الله

اللهم تب علينا اللهم امين نتوب الليك اللهم تقبل