منتدى العزبه
الانغلاق الفكري Ouu_uu10
منتدى العزبه
الانغلاق الفكري Ouu_uu10
منتدى العزبه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الانغلاق الفكري

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أيمن الصادق
لواء
لواء
أيمن الصادق


ذكر مساهماتى بمنتدى العزبه؟ : 115
العمر : 48
الموقع : aymanelsadek@hotmail.com
العمل/الترفيه : مدرس
من اين تعرفت علينا؟ : بالصدفه
دا مزاجى : الانغلاق الفكري 110
دعاء : الانغلاق الفكري 38000301af2
وظيفتك هى ايه؟ : الانغلاق الفكري Profes10
تاريخ التسجيل : 26/02/2009

الانغلاق الفكري Empty
مُساهمةموضوع: الانغلاق الفكري   الانغلاق الفكري Emptyالثلاثاء مايو 12, 2009 9:33 pm

االانغلاق الفكري !
في الآونة الأخيرة ظهر فكر غريب في حياتنا وهو أن الشخص بدأ يشعر أنه هو دائما على حق وأن الآخرين ليسوا كذلك إما لأنهم هم كذلك أو أنهم تنقصهم الخبرة أو أنهم منغلقين فكريا ، وخذ على سبيل المثال نظرة البعض إلى الجماعات الإسلامية سواء المتطرفة ـ كما يسمونها ـ أو المعتدلة ، فالكثيرون يرون أن هذه الجماعات تعاني من انغلاق فكري كبير ، معللا السبب إما بسبب تمسكها بالرأي الديني دون سواه أو رفضها فكر الآخر وعدم السماح لأفرادها بالاطلاع على رؤى ووجهات نظر الآخرين ، أو حتى تقبلها فكرة المناقشة لهذه الرؤى وتلكم الآراء 0
ولكني تساءلت بالمقابل هل هؤلاء الذين يرون في هذه الجماعات هذا السلوك ، هل هم أكثر انفتاحا ؟ أو أكثر فكرا وعقلانية من أفكارها ؟!
في رأيي البسيط المتواضع كلا وبكل تأكيد 0 ولن أعدد الأسباب لذلك ، وإنما سأروي حادثة حدثت معي شخصيا بالصدفة ، ولكن قبل أن أروي هذه الحادثة أريد أن أوضح أنني لا أتبنى فكر التشدد في شيء أو أنني واحد ممن يؤمن بالأفكار المتعصبة ، ولكن أناقش الأمر من باب الحياد وما حدث أمامي بالصدفة المحضة 0
فمنذ سنتين أو أقل تقريبا كنت على موعد مع الدكتور / مصطفى الضبع أستاذ البلاغة والنقد في كلية دار العلوم جامعة الفيوم ، وقد أرسلني إليه أستاذي الأستاذ الدكتور / أحمد جوده السعدني أستاذ النقد بكلية الآداب جامعة المنيا حتى نتفق على تسجيل موضوع لي للحصول على درجة الدكتوراه ، وطلب مني الدكتور / مصطفى أن يكون اللقاء في ( ورشة الزيتون ) بمقر حزب التجمع بوسط القاهرة ، حيث كان معه ندوة ثقافية هناك ، وحضرت في الموعد المحدد ، وإذا بي أدخل المكان ، وأجد نفسي بين مجموعة من نساء ورجال تظهر عليهم علامات الثقافة ، وكان من بينهم الدكتور / مصطفى الضبع الذي لمحته عند دخولي القاعة ، وأخذت أحد المقاعد ، وجلست أستمع إلى الحوار القائم ، والذي كان يدور حول مناقشة قصة كتبها أحد الجالسين ، ومن ثم طلب من أحد الجالسين الحديث للتعليق على القصة ، فوقف يقول في بداية كلامه إنني عندما أمسكت بهذه القصة وفتحت أولى صفحاتها ، رأيت مكتوبا فيها ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، و إنني عندما قرأت ذلك أصابني نوع من الضيق ، وعدم الرغبة في القراءة ، وتركت القصة من يدي ، ثم رجعت إليها بعد يومين وأنا أغالب نفسي كي أقرأها دونما رغبة حقيقية ، ويعلل السبب في ذلك بأن البداية في أوراق القصة كتب فيها ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، ثم أخذ بقية الحاضرون يتناوبون الحديث ، ومن بين المتحدثين أيضا كان أحد الأشخاص يقول في حديثه : إن القصة مليئة بالإسقاطات الدينية ، وكم كنت أتمنى ألا يكون ذلك ، وتساءل ما علاقة الدين بالأدب ، وكأنه يكرر المقولة الشهيرة للعلمانية ( ما علاقة الدين بالسياسية ) ، وسارت المناقشة على هذا النهج بعد ما جاء كل واحد من الحضور بمعوله ، وأخذ يهدم في أركان القصة ، والسبب الرئيسي الذي استنتجته أن كاتبها قد ألبس بعض أشخاص قصته مجموعة من الثياب التي تظهر عليهم طابع التدين ، وكأن التدين عار أو مسبة يجب أن يبتعد عنها البشر 0
وكم تمنيت أن أتحدث وأدلي أنا الآخر بدلوي ، ولكن لم أوفق ، وكنت أريد أن أقول: لماذا هذا الانغلاق في الفكر وتعيبون على الآخر أنه منغلق فكريا ، وهذه السهام النقدية العجيبة والمقولات الغريبة وهى / ما علاقة ( الدين بالأدب ) ، وكم كنت أود أن أتساءل : هل الكتاب الكبار من مثل نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وغيرهم الكثيرون ممن كتبوا الرواية والقصة ألم تكن في كتاباتهم إسقاطات دينية ، وأتساءل ألا يمكن أن تكون القصة أو الرواية ذاتها نقدا لبعض الممارسات الدينية الخاطئة ، فمثلا رواية ( قنديل أم هاشم ) ألم تكن نقدا لاذعا لعادات رأتها العامة أنها من الدين ، عن طريق التداوي بزيت قنديل أم هاشم للشفاء من أمراض العيون، والذي أدى في النهاية إلى إصابة بطلة الرواية بالعمى ، وفي قصة الدكتور / طه حسين ( الأيام ) ألم ينتقد رجال الأزهر على عهده واتهمهم بالغلظة في معاملته ، ألم يكن ذلك إسقاطا دينيا ، وبعد ذلك كيف يمكن لناقد أن يقول : ما علاقة الدين بالأدب ، هل معنى ذلك ننزل على رغبة هذا الناقد وعلينا أن نحذف من تراثنا الأدبي عصرا أدبيا بأكمله يسمى ( العصر الإسلامي ) ـ كما اعتاد مؤرخو الأدب أن يسموه ـ والذي جاء فيه الكثير من الأدب سواء من الشعر أو النثر ، وقد أنجزت حوله العديد من الأبحاث والرسائل العلمية 0
وانتهت الندوة وبعدما خرجت كان من ضمن من قابلتهم من الحضور الأستاذ الدكتور / محمد حسن عبد الله الأستاذ في دار العلوم بالفيوم ، وسألته يا أستاذنا لماذا أجد الكثيرين هنا متحاملين على الدين ، وقلت له ما الضير في كتابة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) في طبعة القصة أو الرواية ، فكانت إجابة الأستاذ إجابتين :
الأولى : قال أنت تعلم أن أغلب الحضور من حزب التجمع ، وأنت تعلم أن حزب التجمع وأعضاؤه لا يميلون إلى الفكر الديني ، فهم يفصلون ما بين الدين والحياة مطلقا !
الإجابة الثانية : وقد شعرت فيها بنوع من التبرير لمن اعترض على وجود ( البسملة ) فقال هذا الناقد له حق في ناحية ، فلو أن القصة صنعت ( فيلم سينمائي ) ، وتخيل أنه ظهر عل الشاشة في البداية ( بسم الله الرحمن الرحيم ) وبعد ذلك جاءت صورة لممثلة ترتدي ثيابا تظهر مفاتنها الجسدية ، فكيف سيتلقى المتلقي أو المشاهد هذين المشهدين المتناقضين ؟!
وفي حقيقة الأمر دهشت وصدمت لإجابة الأستاذ الدكتور ، وصمت ولم أعلق على رده لي ـ قل إن شئت تأدبا وهيبة لأستاذ مثله ـ ولكن لو قدر لي حينها أن أجيب على رده لي لقلت له يا أستاذنا بالنسبة للنقطة الأولى ( النقد والوجهة السياسية ) ما علاقة النقد الأدبي المحايد بذلك ؟ والذي يجب أن يبتعد فيه الناقد عن جميع الأهواء الشخصية التي يتبناها ، سواء أكانت سياسية أم غيرها ، لأن تأثر الناقد بأهوائه و ميولاته لن يجعل من نقده نقدا منصفا ، وإنما هو نقد يغلب عليه طابع الهوى 0
النقطة الثانية : ( الفيلم السينمائي والبسملة ) أقول ليس كل فيلم سينمائي يأخذ القصة بحذافيرها ، بغلافها ومقدمة كتابها ، ويضعها كمقدمة للفيلم ، فالمخرج يمكنه ألا يضع ( البسملة ) في بداية فيلمه وتنتهي القضية !
ولا أدري ماذا يريد النقاد الذين ينقمون على الدين والتدين ، أليس هناك في مجتمعنا من الشخصيات من هم من المتدينين ولهم قضاياهم في المجتمع والتي يمكن للأدب أن يعالجها ؟!
وفي النهاية أقول كفانا انغلاقا ، جميعنا يعاني من الانغلاق الفكري في جانب من الجوانب ، فالمتشددون دينيا لا يقبلون أن يناقشهم أحد في أفكارهم ، والمتطرفون فكريا يرفضون أيضا مع غيرهم ممن يرونهم متشددين دينيا ، وهذا ما وسع الرقعة بين أفراد المجتمع ، وأصبحنا لا نجد أدبا راقيا كما كنا من قبل ، فأصبحنا نجد في مصر من الأدباء والمسئولين عن الأدب من يدعو إلى سحب ديوان ( أبي نواس ) الشاعر العباسي المعروف من الأسواق وحرقه لاحتوائه على بعض الأشعار الخليعة ، ونجد أيضا بالمقابل من يفرط ويسرف في أدبه ، فنجد العري على أشده في الأفلام السينمائية ، ووجدنا قضايا فاضحة تناقش على الملأ في هذه الأفلام مثل قضايا اللو سمحت المثلي بين الذكور والرجال ! ، ودعوة النساء المسيحيات إلى ارتكاب الزنا حتى تحصل المسيحية على طلاقها من زوجها الذي تريد الطلاق منه حتى تمكنها الكنيسة من ذلك لعدم إباحة الكنيسة للطلاق للمسيحيين ، وهذا ما وجدناه في آخر فيلم للممثلة الشهيرة إلهام شاهين ، وهكذا أخذ كل فكر يجذب المجتمع ناحيته حتى تمزق المجتمع وأصبح أفراده يفتقدون هويتهم !


كتب / أيمن بركات أبو المجد الصادق
مساء الكويت
12/5 / 2009 م[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elsadekayman@yahoo.com
طارق ابو العمده
ملازم
ملازم
طارق ابو العمده


ذكر مساهماتى بمنتدى العزبه؟ : 4
العمر : 32
العمل/الترفيه : تصميات
من اين تعرفت علينا؟ : العمده
دا مزاجى : الانغلاق الفكري 810
دعاء : الانغلاق الفكري 38000301af2
وظيفتك هى ايه؟ : الانغلاق الفكري Engine10
تاريخ التسجيل : 22/05/2009

الانغلاق الفكري Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانغلاق الفكري   الانغلاق الفكري Emptyالجمعة مايو 22, 2009 9:08 pm

شكرا لك ياباشا كلام رائع من انسان مثقف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الانغلاق الفكري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العزبه :: منتديات الرومانسيه والقصه والشعر :: منتدى الشعر والرومانسيه-
انتقل الى:  
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم