شيئان

موضوع: شيئان الأحد مايو 23, 2010 4:38 pm

or=red]8]شيئان لا يستطيع المرء اخفائهما الشوق والحزن فمهما حاول ان يخفى احدى هاتان الحالتين تبدى اساريره حالة من عدم الاتزان يستطيع الناظر ان يعلم مكنوناتها بنظرة واحده .
أما الحديث عن اصابة المرء بالحالتين معا فى وقت واحد فهذا جحيما لا يطاق وانه الموت لا محالة .
وأيضا تصاحبه أعراض الانزواء الفكرى والعاطفى عن الناس جراء اصابته بالحالتين معا مما يدفعه الى التغلغل فى أعماق الموت البطىء الذى شاءت اعراضه ان تستمسك بكل المقدمات التى تزيح الستار عن حالة انسانيه هالكة فى قاع جحيم الحياة الملعونه .
أحيانا تستوقف الأنسان وهو فى مرحلة من مراحل حياته حالات فرديه أساسها التخلى عنه وأنكار ماهيته وحقه فى الوجود فهناك شريحة كبيره من الأفاعى البشريه اكتسبت من أفعالها الدنيئه طباعا ناريه ليس لها هواية سوى أن تجند كل خلايا عقلها وأن تكرس كل وقتها وحياتها فى تدمير أنسان لا حيلة له ولا يملك فى الحياة شيئا سوى أنه يحب الأختلاط بالناس فهو مؤمن بأن الأنسان لم يخلق كى يعش وحيدا ولكن ما أصعب هــــــذه الحيــــــــاه ... ؟؟؟
انها بيداء موحشة قاحلة لا يسمع من اوصالها الحالكة السواد سوى صرير أبواب الغضب الجهنمى وهى تفتح على مصراعيها ..
وما أشقى الأنسان الذى يبصر هذه الأبواب وهى تفتح على مصراعيها ..
سيرى الأشباح الناريه وهى تنفث زفير الكراهية لتحرق ألسنة لهيبه سنين الأنسان الذى يحاول أن يستمسك بها عله يحيا من جديد بين ظلالها الفيحاء حتى وان كانت وهما لا وجود له فى الواقع ..
هذا الأنسان سيموت لا محالة ولكن متـــــى ؟؟
فلقد سئم الحياه تخلت الناس عنه تركوه وحيدا يتجرع بمفرده أقداح الحرمان والشقاء والوحده ويرتشفها حتى الثماله .
لنتمنى له أن يموت فى هدوء كى يرتاح من هذه الحياة الملبدة سمائها بسحب العذاب والشقاء .
لك الله ياأنسان ...
لك الله ياأنسان ..
رحماك ربى قد تخلى عنه الصديق والرفيق والجار والدار ..
حتى الحبيب قابع فى ديار بعيدة عنه لا يراه ولا يسمع نبرات صوته فكم هو مشتاق له ؟
كم هو مشتاق ان يتنفس نبرات صوت حبيبه كى يشعر بالراحه وبالطمأنينة وبالأمان ؟
حنــــانيــــــــك ياحبيـــــــبه انه متعب .. هده التعب والأعياء والشقاء ..
أنه يحتاجك فى أمس الحاجه اليكى .. فبالله عليكى لا تتركيه .
كونى معه انه يحتاجك يحتاجك بكل الأحتياج الذى يكمن فى كلمة الأحتياج ..
كونى معه انه يحتاجــــــــــــــــــــك
بقلمى اهداء الى من لها وبها يكتمل الاهداء[/size]