منتدى العزبه
الإحساس بالضيق من كتاب (حياة بلا إحباط) د.محمد السيد Ouu_uu10
منتدى العزبه
الإحساس بالضيق من كتاب (حياة بلا إحباط) د.محمد السيد Ouu_uu10
منتدى العزبه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الإحساس بالضيق من كتاب (حياة بلا إحباط) د.محمد السيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ماهر امين
لواء
لواء
ماهر امين


ذكر مساهماتى بمنتدى العزبه؟ : 164
العمر : 38
العمل/الترفيه : الإيذاعة
من اين تعرفت علينا؟ : جوجل
وظيفتك هى ايه؟ : الإحساس بالضيق من كتاب (حياة بلا إحباط) د.محمد السيد Collec10
تاريخ التسجيل : 15/12/2010

الإحساس بالضيق من كتاب (حياة بلا إحباط) د.محمد السيد Empty
مُساهمةموضوع: الإحساس بالضيق من كتاب (حياة بلا إحباط) د.محمد السيد   الإحساس بالضيق من كتاب (حياة بلا إحباط) د.محمد السيد Emptyالأربعاء ديسمبر 15, 2010 2:18 pm

الإحساس بالضيق هو إحساس فظيع يقتل في النفس كل شيء جميل .. خاصة إذا كان الإنسان يشعر بالوحدة أصلاً.
وقتها .. يحترق الإنسان ولا يعرف المحيطين شيئاً عنه.
- عندما تريد أن ترسم علي وجهك ابتسامه وتعجز عن ذلك
- عندما تريد أن تبكي ولا تستطيع
- عند ما تريد أن تصرخ ولا تستطيع
- عندما تريد أن تلمس من تحب ولا تستطيع عندما ... عندما ...
- وأفظع من ذلك أن تشعر بالضيق .. ولا تجد سبباً له ، حينها تفكر في العزلة .. تريد أن تكون وحيداً .. تخلد إلي نفسك.
- ومع البعض يتطور الأمر فيكون حاداً في التعامل مع الناس مما يسبب له العديد من المشكلات الاجتماعية.
ومع البعض يصيبه بالإحباط التام.
- يشعر بأنه لا داعي للخروج من هذه الحالة فسرعان ما يصاب بمثلها.
- يبدأ الإحساس بالملل يتسلل إلي نفسه.
- يشعر أن الحياة أصبحت سوداء، وأن الأكسجين بدأ في العد التنازلي للانخفاض ولا يستطيع التنفس.
وتشعر بالاختناق والكئابة والظلام.

قصة من الواقع ... إنه ليل الخطأ والكوابيس
حينما يصاب الإنسان بالإحباط بداخله نحو شيء ما.. أو لم يحالفه الحظ في تحقيق ما يريد يفقد الأمل في الحياة ويفقد الثقة بنفسه.. وبالتالي يلجأ إلي طريق منحدر أو يسقط في الهاوية.. ظناً منه أن هذا الطريق هو السبيل إلي نسيان الواقع المر موهماً نفسه أن يجد راحته ومتعته في هذا الطريق.. رغم علمه اليقين أنه هروب من واقعه الأليم إلي طريق يعلم أنه طريق لا يجدي من ورائه نفعاً سوي البحث عن متعة زائفة.

هذا ما ينطبق علي صاحب هذه القصة الذي يعمل موظفاً في إحدي الشركات الخاصة وفصل من عمله لسبب بسيط جداً لا يستدعي أبداً فصله، الأمر الذي حز في نفسه كثيراً.. وتأثرت نفسيته.. وتسلل الإحباط إليه لدرجة اليأس.. وبما أنه بلا عمل.. فلم يجد مكاناً يمضي فيه الوقت أو يقتل ضجره فيه إلا السفر.. والتردد علي الملاهي والمراقص في الدول التي يسافر إليها.. ومنها تعلم حياة الليل واللهو والمجون والمتعة الزائفة.

ندع صاحب هذه القصة يسرد حاله قائلاً:
لأول مرة سافرت إلي إحدي الدول العربية للسياحة باحثاً عن الأنس والسعادة وخروجاً من شرنقة الإحباط واليأس والضيق والملل.. وهناك لم أجد مكاناً أمضي فيه وقتي وضجري إلا الملاهي بعد أن أوحي لي صاحبي هذه الفكرة.. فقررت أن أجرب بهذه الأماكن التي راقت لي.. وهناك دخلت الملاهي الليلية وتعلمت حياة الليل والعيش في صخب الموسيقي والأضواء والرقص في البداية وبمجرد دخولي الملهي منذ الوهلة الأولي شعرت بأنني لست وحدي فهناك الكثير يشبهونني في معاناتي وآلامي خصوصاً أنني خسرت كل ما يمكن أن أخاف عليه ولم يعد يهمني ما أفعله.. وما قد يؤثر سلباً في حياتي وعلاقتي مع أسرتي.. وقد أصبح مستقبلي ورائي.. فأعجبني تكرار التجربة لأنني شعرت بالدهشة والفرح واكتشفت أن الملهي أرض لا حدود لها.. فتعرفت إلي شباب من اللو سمحتين.. وأحطنا أنفسنا بأجواء خاصة جداً.. أصبحنا نلتقي كثيراً في الملهي الليلي نفسه.. وشيئاً فشيئاً تعلمت تعاطي الكحول والرقص.. إلخ.. حدث كل هذا دون ادراك حقيقي مني.. وكلي اعتقاد بانني نجوت من الشعور بالضيق والإحباط.
لكن ما الضريبة التي دفعتها مقابل تلك المتعة الزائفة.. ذهابي إلي الملهي أجبرني علي الإنفصال عن عائلتي التي لا تقبل مثل هذا السلوك.. فوالدي كان يطالبني بتفسيرات عن سفرياتي المشكوك فيها وعادة ما ينتهي النقاش بيننا إلي نزاعات.. هذا ما دفعني إلي استئجار شقة لأعيش فيها وحدي لا يحاسبني أحد.. وأكون حراً في حياتي.

لقد مرت الأيام وخسرت ما خسرت لأرجع في النهاية وأجد نفسي أكثر وحدة وضيقاً ومللاً.. فقد تحولت حياتي إلي ليل طويل.. أتمني أن أغمض عيني فيه فلا أفتحها ثانية.. إنه ليل الخطأ والكوابيس والندم الذي يحرق الروح.

ولابد إذاً للتخلص من ذلك.
كيف تتخلص من الضيق ؟
إذا أحاطك الضيق من كل جانب .. عليك بهذه الوسائل للتخلص منه فوراً.
1- التنفس العميق :
خذ نفساً عميقا من الأنف حتى تمتلئ رئتيك وامسكه للحظة ... ثم أخرجه بهدوء وأنت تذكر الله تعالي – كرر ذلك مرات حتى تهدأ.
2- الصلاة :
صلي ما قدر لك أن تصلي .. لكي تهدأ نفسك فإن الوضوء والصلاة يعملان علي التهدئة والسكينة.
3- الإتصال بصديق مقرب إليك والتحدث معه يخفف من حدة الشعور بالضيق.
4- الإطلاع : اقرأ كتاباً وتصفح أوراقه وأنت في هدوء تام أو شاهد مادة مصورة تخفف وتسري عنك.
5- سماع الأصوات الهادئة أو الأصوات الطبيعية كحفيف الأشجار .. أو خرير الماء .. أو صوت العصافير، فهذا مهم للشعور بالسعة – بدلا من الضيق.
6- الخروج إلي أماكن طبيعية في الهواء الطلق.
7- أخذ حمام دافئ
إن الماء يطفئ النار .. فكيف به إذا أهريق علي الأجساد الضائقة.
إنه يلطف الجسد .. ويهدئ من روعك.
8- تناول المشروبات الباردة والحلوة، فأنها تروي الظمأ وتلطف المعدة وتهدئ النفس.
9- قراءة القرآن :
قال تعالي " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"
10- زيارة الأقارب :من أكثر ما يسرى عن الإنسان أن يتابع حال الأقارب وأن يصل الأرحام ففى ذلك تخفيف عنه .
11- الإنفاق .. والصدقة .
إن الصدقة تطفئ الخطيئة .. وكذلك تجعل النفس الإنسان في روعة.
حين تعطي مسكيناً أو يتيما أو محتاجاً صدقة ويدعو لك ..وتشعر بطاقة روحية تسري في جسدك فإنها تبدد الشعور بالضيق.
12- اللجوء إلي الله تعالي أولاً وأخيراً.

وللحديث بقية للدكتور محمد السيد
كاتب ومحاضر
في التنمية البشر
ية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإحساس بالضيق من كتاب (حياة بلا إحباط) د.محمد السيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العزبه :: المنتديات العامه :: مدرسه الحياه-
انتقل الى:  
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم