عمرو زكي: لن أغادر ويغان حتى لو تلقيت عرضاً من مانشستر يونايتد

أكد مهاجم المنتخب المصري عمرو زكي أنه سيبقى وفياً لنادي ويغان الإنكليزي، حتى لو تلقى عرضاً من مانشستر يونايتد بطل الـ "بريمرليغ" وأوروبا لأنه يريد أن يرد الجميل للفريق ولمدربه ستيف بروس الذي بذل جهوداً كبيرة للتعاقد معه.

وتأقلم زكي بسرعة مع أجواء الدوري الإنكليزي وخطف الأضواء في المراحل الأولى، حيث سجل 8 أهداف في 11 مباراة، وأصبح اسمه على كل شفة ولسان.


وجاء كلام زكي المرشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي في حديث لمجلة "سوبر" الإماراتية تنشرع الأربعاء 12-11-2008، إذ قال "حتى لو فاتحني نادٍ آخر في الانضمام إلى صفوفه، ستظل رغبتي أن ألعب في ويغان، حيث أشعر بالألفة، حتى لو كان النادي المهتم مانشستر يونايتد. لا أستطيع أن أصدق مدى تصميم المدرب ستيف بروس وإصراره على التعاقد معي للعب في صفوف فريقه، فقد ظل يسعى إلى ضمي على مدى 6 أشهر، لذلك إريد أن أثبت ولائي له، وأني أستحق كل الجهود التي بذلها من أجلي".

وأضاف المهاجم الفائز مع المنتخب المصري بكأس الأمم الإفريقية عامي 2006 و2008، "قد تكون ويغان بلدة صغيرة، لكننا قدمنا أفضل العروض في الدوري هذا الموسم، ويملك الفريق نجوماً أمثال اميل هيسكي وانطونيو فالنسيا".

وتحدث المهاجم المعار إلى ويغان من نادي الزمالك القاهري، عما إذا كانت العروض الكثيرة التي تلقاها تشغله عن مهمته الأساسية وهي تسجيل الأهداف قائلاً، "ماذا يمكنني أن أفعل حيال ذلك؟ كل ما أستطيع فعله هو أن أركز كل جهودي لمساعدة ويغان على الفوز في المباريات، وإحراز الأهداف له. هذا أقل ما أستطيع تقديمه للفريق ولمدربي ستيف بروس، فهو مقتنع بي على الدوام، وجاء الآن دوري كي أرد له الجميل وأحقق ما يريده مشجعو ويغان مني. لا أستطيع أن أصف مدى امتناني لهؤلاء المشجعين الرائعين".

وتابع "اهتمام الأندية بي بهذه السرعة علامة طيبة لي، ودليل على أنني ألعب بصورة جيدة".

وحول إمكانية تتويجه بلقب هداف الدوري الإنكليزي في موسمه الأول، قال زكي "احتجت إلى بعض الوقت كي أصبح الهداف الأول في مصر، وأحتاج أيضاً إلى بعض الوقت كي أصبح من كبار الهدافين في الدوري الإنكليزي، لكنني الآن تكيفت مع طريقة اللعب، وأريد بالطبع أن أحرز المزيد من الأهداف. ربما أكون في حاجة إلى وقت قليل كي أتمكن من ذلك، لكني لا أعتقد أن هناك شيئاً يعوقني عن إحراز الأهداف، فكل مباراة تمثل تحدياً جديداً لي بصرف النظر عما فعلته في المباراة السابقة، وأتشرف بأنني ألعب ضد كل هؤلاء المدافعين الأكفاء، وكل منهم يعتبر نجماً في ناديه، فهذا أقوى دوري في العالم".



وعن الفوارق بين الدوري المصري والإنكليزي قال "لا شك بان الاختلاف كبير، فالدوري الإنكليزي يختلف عن الدوري المصري، لأنه يمتاز بالسرعة الفائقة ولا تستطيع الاحتفاظ بالكرة كثيراً، وذلك يتطلب مني بذل مجهود أكبر مما كنت أبذله في مصر، وفهمت الآن لماذا يلعب كل نجوم المنتخبات الدولية في الدوري الإنكليزي، لذلك أحاول أن أثبت جدارتي وسطهم".

أما فيما يتعلق بأهدافه الشخصية هذا الموسم، لم يتردد زكي في الإشارة الى لقب أفضل لاعب إفريقي، إذ "أعتقد أنه حان الوقت كي أكسب جائزة أفضل لاعب في إفريقيا، فلم يكسب أي لاعب مصري هذا اللقب منذ 25 عاماً، وهو أمر محبط لنا، ويسعدني أن العديد من الأشخاص أخبروني أنني في مقدمة المرشحين، وهذا أمر منطقي لأن اللقب ينبغي أن يذهب إلى لاعب مصري كوننا استطعنا الحفاظ على اللقب الإفريقي، وهو أكبر إنجاز كروي في القارة هذا العام، وإذا كان من حق لاعب آخر أن ينافسني على هذا اللقب فهو محمد أبو تريكة الذي أسهم في تفوق الأهلي على بقية الأندية الإفريقية".

وعلى الصعيد الدولي مع "الفراعنة"، أكد زكي أن حلمه الأكبر هو المشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، فـ "نحن حالياً أفضل منتخب في إفريقيا، وعدم تأهلنا إلى النهائيات سيعتبر ضرباً من الجنون، لاعبو المنتخب مصممون على بلوغ كأس العالم، سيما أنها ستقام على أرض إفريقية للمرة الأولى".

تجدر الإشارة إلى قرعة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم أوقعت المنتخب المصري في المجموعة الإفريقية الثالثة، التي تضم إلى جانبها كلاً من راوندا وزامبيا والجزائر


تحياتى

احمد الكبير

شكرا على المجهود