انفعالات ذكية ج1 للمدربة مها محمد شحاتة

[] [URL='http://hh7.net'][/url]

بسم الله لرحمن الرحيم
قرأت لي ولكم
انفعالات ذكية(1) بقلم د. هدي محيو
إذا كنت متوازنا وعلاقاتك الاجتماعية ممتازة، إذا كنت تستمتع بالذهاب إلى العمل ولا تتذكر متى تشاجرت آخر مرة مع والدتك أو زوجتك، إذا كنت تعتبر أنك تأكل لتعيش ولا تعيش لتأكل، إذا كنت ترى الحاضر سعيدا ولا يفوقه الماضي سعادة.. فأنت إذن تتمتع حسب البروفسور الأمريكي دانيال جولمان "بمعدل انفعال" عالٍ جدا.
يقول الدكتور جولمان في كتابه " الذكاء الانفعالي ": " إن العناصر التي تحدد النجاح والطباع والسعادة والإنجاز الحياتي هي مجموعة من المهارات الانفعالية، وليس فقط القدرات المعرفية والعقلية التي نقيسها بمعدل الذكاء التقليدي ". بكلمات أخرى، إن الذكاء مهم، ولكن الانفعالات هي التي تحدد مدى نجاحك وسعادتك في حياتك.
ويضيف الدكتور جولمان: "إنه ليس من المهم أن تحصل على الشهادة الثانوية وتدخل الجامعة، فإن هذا النوع من الذكاء لا يهم في تحديد شكل حياتك. فالكثير من الناس من ذوي معدلات الذكاء المتوسطة يحققون نجاحات باهرة في حياتهم بينما يفشل الكثير من أصحاب معدلات الذكاء المرتفعة. والفرق هنا يكمن في الذكاء الانفعالي أي في طريقة تعاملك مع انفعالاتك"
وينجم الذكاء الانفعالي في الواقع من تضافر ثلاثة عوامل: المزاج الموروث، وتجارب الطفولة الأولى، والمكتسبات التي تليها في مراحل لاحقة.
كما يتحدد حسن التعامل مع الانفعالات خلال السنوات الأربع الأولى في حياة الإنسان. فهل هذا يعني أن الذكاء الانفعالي قدر محتوم ليس بوسعنا التحكم به؟ كلا، يجيب الدكتور جولمان، فالدوائر الدماغية المعنية بالتعامل مع الانفعالات فائقة الليونة، وطباع المرء ليست قدره.
هذا يعني أن أي واحد منا باستطاعته أن يغير طباعه إذا أراد ولكن كيف؟ وللحديث صلة.
مع تحيات المدربة مها محمد محمد شحاتة
ريحانة التنمية البشرية
للتواصل: maha.mohamed2011@yahoo.com
الفي

س بوك: المدربة مها محمد