امرأه بلا قلب(جبروت امرأه)

قصه انسانيه واجتماعيه اغرب من الخيال تناقلتها وكالات الانباء العالميه قبل ايام...
بطل قصتنا طفل صغير وجميل عمره لا يتعدى خمس سنوات يعيش بمفرده مع والدته 33سنه
بعد انفصالها عن الزوج بسبب خلافات وخناقات مستمره...

المكان العاصمه النمساويه (فيينا)الزمان ليله بارده اول شهر اكتوبر 2008

الطفل تناول طعام العشاء واصر على ينام بجوار والدته على سرير غرفتها .. واطمأنت الام

للاستغراق طفلها فى النوم..

ثم قامت وذهبت الى غرفه اخرى بالمنزل للممارسه هوايتها القاتله وهى تناول جرعه من الهيروين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وبعدها شعرت ببعض الصداع ثم اسرعت وذهبت الى غرفتها ونامت بجوار الطفل ولكن

جسدها لم يتحمل جرعه الهيروين ونجح السم القاتل فى التوغل فى جسدها والتمكن منه

وفارقت الحياه واصبحت جثه هامده بجوار طفلها النائم الذى ليس له اى انسان اخر غير امه...

ثمانى ساعات مرت بدون اى جديد الطفل نائم والام بجواره جثه هامده بلا حراك..

استيقظ الطفل مع اشراقه شمس يوم جديد نظر الى امه فوجدها مستغرقه فى النوم نهض بهدوء شديد جدا حتى لا يزعج امه التى لايعرف فى الحياه سواها.
ثم تةجه الى صاله المنزل لمشاهده الكارتون المفضل له ثم امسك بعلبه الحلوى والشيكولاته وتناول بعضا منه وظل هكذا لساعات لا يفصلها الا سوى عودته من الحين الى الاخر لغرفه نوم والدته ليجدها على نفس الحاله فى نوم عميق.....


مرت سبع ايام وليال كامله مرت على الطفل البرئ بنفس السيناريو السابق يشاهد افلام الكارتون ويأكل الحلوى ويدخل الحمام بمفرده.

وعندما يغالبه النعاس يعود بجوار الام النائمه يحشر جسده الصغير فى حضنها يضع قبله على خدها ثم يغطيها ويستسلم للنوم فى براءه متناهيه...................

فى اليوم السابع استيقظ الطفل كالعاده شعر انه غير قادر فى الاستمرار على الاعتماد على نفسه كان يريد دش ساخن..... فقرر ان يوقظ امه الحبيبه باى طريقه ظل ساعات يبذل

محاولات فاشله ثم تيقن ان الموقف ربما يكون خطيرا !!!!!1

سارع بفتح باب شقته وضرب جرس اثنين من الجيران صارخا( الحقونى ماما عيانه ومش بتتحرك خالص)

وبعد دقائق حضرت الشرطه وسياره الاسعاف حملوا الام الى مثواها الاخير واخذوا الطفل الى دار الايتام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حكايه اوجعت قلبى كثيرا وقلوبكم بالتاكيد لعلها رساله الى كل ام تفكر فى اهمال اطفالها

وترتكب اخطاء لن تغتفر لها ابدا سواء فى حياتها او بعد تلقى ربها