قصة :السمكة الصغيرة !!

اعتادت أسرة ( سمير ) أن تذهب إلى الشاطئ في عطلة نهاية الأسبوع ..

حينما يكون الطقس دافئاً والشمس ساطعه . وذات يوم ذهب الجميع إلى الشاطئ ,

وحرص ( سمير ) على أن يحمل معه سمكته الحمراء الجميلة (( سمكمك )) ..

في حوضها الشفاف لأنه لا يحب أن يفترق عنها كثيراً . وعند الظهر..

أوقف الوالد سيارته بجوار بحيرة صغيرة , ليتناول وجبة الغداء تحت ظلال الأشجار ..

ليستمتعوا بصوت خرير الماء وحفيف الأغصان وتغريد الطيور والنسمات اللطيفه ..

وانتهز ( سمير ) فرصة هذا الطقس الرائع ووضع حوض السمكة فوق الحشائش الخضراء بجواره ..

لكن يبدو أن (( سمكمك )) الجميلة كانت هي الأخرى جد سعيدة بوجودها في هذا المكان الرائع ..

وأخذت تقوم بقفزات متواليه وهي تنظر إلى ماء البحيرة ...

وفجأة قفزت قفزة عاليه وخرجت من الحوض وغاصت في مياه البحيرة ...

أ مام دهشة ( سمير ) الشديدة , الذي لم يستطع بالطبع أن يمسكها في الوقت المناسب ...

شعر ( سمير ) بكثير من الحزن والتعاسه لذهاب سمكته المفاجئ ...

وأخذ يتمشى فوق الشاطئ وهو مطأطئ الرأس , لعله يرى سمكته الحمراء الجميلة ..

التي لا يستطيع أن ينساها .. وأثناء سيره لمح كلباً صغيراً ينبح نباحاً ضعيفاً ...

كأنما يبحث هو الآخر عن شيئ ضاع منه , فأقبل عليه ( سمير ) مرحباً ...

واستجاب الجرو لملاطفة الصبي الصغير وبدأ يتبعه في كل خطواته وهما يلعبان معاً بسعادة ...

وأخذ ( سمير ) الجرو معه إلى البيت وأطلق عليه أسم (( لو لو )) ..

وذات يوم , وأثناء قضاء الأسرة إحدى العطلات بجوار الشاطئ ...

فوجئ ( سمير ) وهو يملأ دلوه من ماء البحر بسمكته الحمراء الجميلة تقفز ...

ففرح الصبي فرحاً شديداً ...

ولم لا ؟؟؟؟

لقد أصبح عنده الآن صديقان (( سمكمك )) و (( لولو ))[i]