المدرب الفرنسي الشهير هنري ميشيل، قاب قوسين أو أدنى من العودة مجدداً لنادي الزمالك، بعد أن تحالفت كل الظروف من أجل ذلك سواء في النادي الأبيض أو في صن داونز الجنوب إفريقي الذي يدربه حالياً.
وتوقعت تقارير صحفية في جنوب إفريقيا إقالة المدرب الفرنسي قريباً، بعدما فشل في إنقاذ الفريق من كبوته وحقق معه نتائج أكثر من سيئة هبطت به للمركز الحادي عشر بين ترتيب فرق الدوري، الأمر الذي بات معه مهدداً بالهبوط.
ولم يستطع ميشيل سوى الحصول على خمس نقاط من إجمالي خمس مباريات قاد الفريق خلالها حتى الآن، مما أدى لتعرضه لانتقادات حادة من قبل الجماهير والصحافة التي قارنت بين نتائجه السيئة وما يحصل عليه من مبالغ مالية شهرياً لقاء عمله كمدرب للفريق.
وكان ميشيل قد أرسل موافقته المبدئية على تدريب الزمالك بالفاكس وتعهد بإنهاء ارتباطه مع فريق صن داونز، وذلك على أن تكون مدة العقد موسم ونصف براتب شهري يبلغ 35 ألف يورو.
ودفعت نتائج الزمالك المهتزة في الفترة الأخيرة وعدم تحقيقه أي فوز في آخر خمس مباريات له بالدوري، مجلس إدارته للتعاقد مع مدير فني أجنبي لانقاذ الموقف، وبعد أن فتحت خطوط اتصال مع كلاً من البرتغالي نيلو فينجادا والألماني ثيو بوكير والفرنسي هنري ميشيل، استقرت على الأخير مبدئياً لمعرفته الجيدة بالفريق ولاعبيه.
وتولى ميشيل تدريب الزمالك في الموسم قبل الماضي وقاده لتحقيق نتائج جيدة في الدوري والوصول إلى نهائي الكأس، ولكنه ترك الفريق في بداية الموسم الماضي بطريقة غريبة لتدريب المنتخب المغربي وقيادته في كاس الأمم الإفريقية بغانا يناير الماضي، ولكن خروج "أسود الأطلسي" من الدور الأول حال دون استمراره مدرباً للفريق