منتدى العزبه
الزواج بين الإقدام والإحجام ( محاولة استبطان ) للدكتور محمد مسعد Ouu_uu10
منتدى العزبه
الزواج بين الإقدام والإحجام ( محاولة استبطان ) للدكتور محمد مسعد Ouu_uu10
منتدى العزبه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الزواج بين الإقدام والإحجام ( محاولة استبطان ) للدكتور محمد مسعد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ماهر امين
لواء
لواء
ماهر امين


ذكر مساهماتى بمنتدى العزبه؟ : 164
العمر : 38
العمل/الترفيه : الإيذاعة
من اين تعرفت علينا؟ : جوجل
وظيفتك هى ايه؟ : الزواج بين الإقدام والإحجام ( محاولة استبطان ) للدكتور محمد مسعد Collec10
تاريخ التسجيل : 15/12/2010

الزواج بين الإقدام والإحجام ( محاولة استبطان ) للدكتور محمد مسعد Empty
مُساهمةموضوع: الزواج بين الإقدام والإحجام ( محاولة استبطان ) للدكتور محمد مسعد   الزواج بين الإقدام والإحجام ( محاولة استبطان ) للدكتور محمد مسعد Emptyالإثنين سبتمبر 26, 2011 10:42 pm

الزواج بين الإقدام والإحجام ( محاولة استبطان )
" إذا عُرِف السبب بطَلَ العجب " مقولة قديمة صحيحة في مبناها ومعناها، بيدَ أنها كانت ستفقد صحةَ ورودِها في هذا المقال المُوجَز ، إذا كنتُ سأتحدث عن قضية " الزواج " مطلقا ، إذ يلوكُ بها كلُّ لسان ، واعتاد سماعَها الإنسان ، فظن أنها لا تحتاج إلى بيان ( وهكذا كل أمر أو شأن يدوم ويستمر ويتكرر مع الزمان.. أقصد أن اعتياد الإنسان الشيء ، يفقده الإحساس به ، وربما كان ذلك من الأسباب الرئيسة في كون القرآن
" تذكرة " للبشر )

لكني سأتحدث موجِزا عن " فوبيا الزواج " أو " الزواج بين الإقدام والإحجام " كما عَنوَنتُ إشارةً إلى الحيرة والتردد الذي قد يعاني منه
الشباب والفتايات إذا لاح ( شبح ) الزواج في مخيلتهم ، ولهذا أسباب وعوامل تختلج في النفس البشرية ، وإليكَها :

1-عامل الانجذاب:
لم تكن الفتاة قديما تختلط ( هذا الاختلاط الشائن الكائن اليوم ) بالرجال، فكان الرجل ينجذب إليها طَبَعيّا ، باحثا عنها هنا وهناك ، منتظرا خروجَها، أو حتى رؤيةَ يدِها في الظلام تمتدّ عبر النافذة لتناول ( القلة ).. ولم يكن له من سبيل للتقارب والتعارف وإطفاء أُوار ظمَئِه إلا الزواج .
أما اليوم فقد كاد يتلاشى هذا العامل، إذ أصبحت المرأة والفتاة، في كل اتجاه ، لا لتشارك الرجل ولكن لتزاحمه في الحياة (باستثناء قلة ممن تعمل) حتى كاد أحدُنا " لو نظر تحت قدمه لرآها " !!
بل اضطرت المرأة ( ولا أقولها تسويغا بل مجارة للتعبير الدارج ) إلى التزين والتبرُّج ل" جذب " الرجل إلى رحابها تارة أخرى.. ولا مانع لدى بعضهن من الهمس واللمس ( وما خُفي كان أعظم ) تأثرا بمقولة زائفة
" سأتزوجك " و " إنني أحبك " ...!
حتى استعاض بعض الشباب ب" الشات " والمكالمات ، وبالمقابلات والقبلات ، عن التفكير في الزيجات.

2-العامل الديني :
كانت المرأة تعيش مع الرجل وتتحمله وتصبر لأن " طاعة الزوج من طاعة الله " " ولو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد ، لأمرتُ المرأة أن تسجد لزوجها " ولغيرها من الآثار الدينية التي كانت تحكم إلى حد ما طبيعة المرأة الشرقية .
أما الآن فالشاب يتساءل : أي شيء سيجعلها تتحملني وتصبر ، وتتقبلني وتكون سكنا لي ، آوي إليها ، وتحتمي بي ؟!
أي شيء سيجعلها تتقي الله في عرضي ومالي ؟!
بل ليس بعيدا حال الأولياء اليوم ، فلم يعد " الدين والخلق " أساسا للزواج، بل أشياء أخر ، لا أنكرها ، بل أنكر كونها ماحيةً التوجيه النبوي جانبا.

3-العادات والتقاليد :
وهو من أكبر العوامل في " فوبيا الزواج " ( إن صح التعبير ) فإما أحدهما أو كلاهما يغفله ابتداءً ، فيظهر له شبحُه بعد أيام معدودات من ليلة البناء "الدخول " أو لا يضعها في الاعتبار ويقدرها إذا دبّ الخلاف بينهما.

4-عدم التحديد :
وأقصد إماطة اللثام عن الدافع أو الدوافع وراء زواجه منها ، أو زواجها منه ، فقد يقدم أحدهما على الزواج دون تحديد للصفات التي يرغب فيها وتتلاءم معه ، والتي يرغب عنها ولا تتواءم معه، فيدبّ الخلاف من أول شهر ، ويندم حيث لا ينفع الندم.
ولم تغفل التوجيهات الإسلامية هذا الجانب ( بغض الطرف عن حكمها التكليفي ) إذ حثت النفس البشرية على استبطان دوافعها : " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها " مرشدة إلى الدافع الصحيح لصحة واستمرار الزواج " فاظفر بذات الدين "
فمن الدين إذن أن يحدد كل منا الصفات التي يريدها في شريك الحياة، قبل أن يقدم على الزواج .

5-عدم التأهيل :
وأخيرا عدم تأهيل الشباب والفتايات قبل الزواج للزواج ، وتزويدهم بالمعلومات والتوجيهات اللازمة " الدينية ، والصحية ، والنفسية ، والاجتماعية " .. فالزواج ليس عَلاقة بين اثنين فحسب ، بل قد يكون بَذرَة لبناء المجتمع ، وهذا دور المؤسسات والهيئات الإعلامية والعلمية.

أما العامل المادي ، فله وطأته وثقله في " تأخير الزواج " وليس في
" فوبيا الزواج "

لكل هذه العوامل ( ولعوامل أخرى قد تخص نفسا ما ) أصبح أحدنا يتهيب الإقدام على ( شبح ) الزواج ، ويعيش متوترا قلقا ، يخفق قلبُه وكأنه فوق أرجوحة تترنح به في السماء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميسون
لواء
لواء
ميسون


انثى مساهماتى بمنتدى العزبه؟ : 190
العمر : 40
دا مزاجى : الزواج بين الإقدام والإحجام ( محاولة استبطان ) للدكتور محمد مسعد Pi-Ca-25
دعاء : الزواج بين الإقدام والإحجام ( محاولة استبطان ) للدكتور محمد مسعد C13e6510
وظيفتك هى ايه؟ : الزواج بين الإقدام والإحجام ( محاولة استبطان ) للدكتور محمد مسعد Collec10
تاريخ التسجيل : 10/10/2008

الزواج بين الإقدام والإحجام ( محاولة استبطان ) للدكتور محمد مسعد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزواج بين الإقدام والإحجام ( محاولة استبطان ) للدكتور محمد مسعد   الزواج بين الإقدام والإحجام ( محاولة استبطان ) للدكتور محمد مسعد Emptyالجمعة سبتمبر 30, 2011 8:09 pm

شكرا لك على كل مو اضيعك الجميله والرائعه

ونتمنى منك المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزواج بين الإقدام والإحجام ( محاولة استبطان ) للدكتور محمد مسعد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تتخلص من التفكير السلبي للدكتور محمد السيد
» عشر ممارسات خاطئة من كتاب (حياة بلا إحباط)للدكتور محمد السيد
» التقدير الذاتي وعلاقته بالإحباط من كتاب(حياة بلا إحباط) للدكتور محمد السيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العزبه :: المنتديات العامه :: مدرسه الحياه-
انتقل الى:  
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم